في اللغة : جمع المسن ، والمقصود به في اللغة [1] .
وأما في الاصطلاح : فقد عرف المسنون باعتبارات مختلفة ، فباعتبار السن قال البعض : هم الذين تتجاوز أعمارهم ستين سنة حتى اعتبرت بعض الدول هذه السن بداية لصرف المستحقات دون التفرقة بين الرجل والمرأة ، وبعضها فرقت بين الرجل والمرأة حيث اعتبرت سن خمس وخمسين للمرأة ، وبعضها حددت خمساً وخمسين للرجل ، وسن الخمسين للمرأة ، وفي مصر أخذت بنظام ستين سنة للمعاشات الحكومية والقطاع العام ، وسن خمس وستين للتأمينات الاجتماعية .
ومن الجدير بالتنبيه عليه هو أن مسألة السن نسبية تختلف باختلاف القارات والبيئات والأفراد ، وبنية الإنسان ، والرعايات الصحية والاجتماعية ، والغنى والفقر ، فلذلك نجد من بلغ سبعين سنة في بعض بلاد الغرب كمن بلغ خمسين سنة في بعض البلاد الفقيرة التي لا توجد أسباب الحفاظ على الصحة ، وتتسم بسوء الغذاء والدواء .
وقد أشار تقرير السكرتير العام للأمم المتحدة رقم 9126/أ في 28/8/1973 عن المسنين الذي أصبح أساساً لقرار الجمعية العمومية رقم 2842 إلى أن اختلافاً في الأفراد يبدو بالنسبة لشيخوختهم فالبعض تبدأ عليه الشيخوخة في سن خمس وأربعين سنة بينما تبدو على البعض في سن سبع وخمسين سنة ، وبينما يبقى أغلب الناس فوق سن خمس وستين سنة في بيوتهم ويعتبرون قادرين نسبياً على رعاية أنفسهم ، ولكن قدراتهم تتناقض ، وبعضهم يعيش في حالة جسمية ممتازة ليس لها أي اضطراب أو عجز ذهني أو عقلي أو نفسي[2] .
وحتى البلاد نفسها تتغير نسبة المعمرين حسب التقدم والرعاية ، فقد كانت نسبة البالغين من العمر إلى خمس وستين سنة في انجلترا في بداية القرن العشرين واحداً إلى سبعة ، وفي نهاية الثمانينات بلغت نسبة من يبلغ خمسة وسبعين سنة 6% [3].
ومن العلماء من وضع للمسنين معياراً معنوياً يتثمل في الضعف وتناقص القوى البدنية وعدم القدرة على الرعاية .
ومع أن المعيار المعتمد على السن يختلف باختلاف الأشخاص والبيئات والتقدم والتخلف ـ كما سبق ـ لكنه مع ذلك فهو المعيار السهل الذي يمكن من خلاله وصف المظاهر العامة للحياة ، وهذا ما فعله فقهاؤنا عندما ربطوا بين التمييز والبلوغ وبين السن حيث حددوا للبلوغ سن خمس عشرة ، أو ثماني عشرة ، أو نحوهما حسب الاختلاف بين الفقهاء[4] .
فعلى ضوء معيار السن فإن الذي نراه راجحاً هو تقسيم مراحل الإنسان إلى سبع مراحل:
مرحلة الجنين ، حيث يثبت لها أهلية الوجوب الناقصة أي ثبوت بعض الحقوق له مثل الإرث والوصية .
مرحلة ما بعد الولادة إلى سن التمييز (سبع سنوات) حيث ثبتت له أهلية الوجوب الكاملة ، أي كل الحقوق ، وعليه بعض الحقوق مثل النفقة .
مرحلة التمييز (سبع سنوات) إلى البلوغ حيث تثبت له أهلية الأداء الناقصة .
مرحلة البلوغ (15 أو 18 أو 21 سنة أو نحوها حسب اختلاف الفقهاء)[5] وقد ورد في الأثر (لاعب ابنك سبعاً ، وربّه سبعاً ، وصاحبه سبعاً ، ثم اترك الحبل على الغارب) ففي هذه المراحل الثلاث تكتمل معالم شخصيته ، فالسبع الأولى هي مرحلة الحسّ والحركة يتناسب معها اللعب ، والسبع الثانية هي بداية مرحلة الخيال والتفكير ، والتفكير الشكلي ، واختيار الاحتمالات ، والتقبل والتأثر ، فيتناسب معها التركيز على التربية ، والسبع الثالثة هي مرحلة البلوغ الجنسي ، والتفكير الشكلي واختيار الفروض ثم المراهقة وتكوين الهوية ، وتكامل الشخصية ، والدخول في معارك الحياة .
مرحلة القوة والنضج التي تبدأ بعد مرحلة البلوغ (15 أو 21 سنة) وتنتهي بالنضج البدني الذي صيل إلى غايته في أربعين سنة (حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً)[6] ويستمر إلى سن الثالثة والستين في الغالب .
مرحلة الشيخوخة واعتبار الشخص مسناً من سن الثالثة والستين في الغالب إلى الموت ، فقد روى البخاري في صحيحه في الكلام عن هذه الآية : باب قوله تعالى (وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ ٱلْعُمُرِ) ثم روى بسنده عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو : أعوذ بالله من البخل والكسل وأرذل العمر وعذاب القبر ، وفتنة الدجال ، وفتنة المحيا والممات)[7] .
وقال السدي : أرذل العمر هو الخرف ، وروى ابن مردويه من حديث أنس أنه مائة سنة[8] وعن علي أنه خمس وسبعون سنة ، وعن قتادة : أنه تسعون سنة ، والظاهر أنه لا تحديد له بالسنين ، وإنما هو باعتبار حال الأشخاص ، فقد يكون ابن خمس وسبعين أضعف بدناً وعقلاً وأشد خرفاً من أخ ابن تسعين سنة ، وظاهر قول زهير في معلقته :
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولاً ـ لا أبالك ـ يسأم
أن ابن الثمانين بالغ أرذل العمر ، كما يدل عليه أيضا قول الشاعر :
إن الثمـــانين وبلغتها قد أحوجت سمعي إلى ترجمان[9]
وليس من شروط الشيخوخة العجز الكامل ، وإنما التغيير في القوى والبنية ، حيث تقل قدراته مرونته وتحمله أمام مشكلات الحياة ويحتاج إلى نوع من الرعاية المساعدة أياّ كان نوعهما ، وهذه الحاجة أيضاً نسبية تختلف باختلاف الأحوال والأشخاص …..
مرحلة الخرف وعدم الوعي ، حيث وصفها الله تعالى بأرذل العمر ، وعدم الإدراك فقال تعالى : (لِكَىْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا)[10] ومرحلة التنكيس في العمر فقال تعالى : (وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّـسْهُ فِى ٱلْخَلْقِ أَفَلاَ يَعْقِلُونَ)[11] ، ومرحلة أسفل السافلين ، كما قال تعالى : ( لَقْد خَلْقنا الإنسانَ في أحسَنِ تقويم ثمَّ رددناهُ أسفلَ سافلين)[12] .
ظاهرة الشيخوخة :
الشيخوخة سنة من سنن الله تعالى لخلقه جميعاً ، وهي مرحلة من مراحل العمر الأخيرة ، وقد كانت لشيبة المعمرين في القرون السابقة (قبل تقدم الطب والعلاج) قليلة بسبب فتك الأمراض والأوبئة والطاعون بهم ، أما اليوم فقد زادت نسبتهم بشكل كبير حتى أعلنت الأمم المتحدة أن نسبة المسنين (60 سنة وأكثر) تصل إلى واحد من كل عشرة أي 10% حيث أعلن جوزيف كامي مدير قسم السكان بالأمم المتحدة يوم الخميس الأول من مارس 2002 أن إجمالي عدد المسنين قد وصل إلى 629 مليون مسن في انحاء العالم ، وأنه بحلول العام 2050 يكون واحد من كل خمسة مسناً ، وبحلول عام 2150 سيصل إلى نسبة الثلث أي واحد من ثلاثة ، وبذلك يتجاوز عدد المسنين عدد الأطفال[13] .
وقد نشرت جريدة الحياة هذه النشرة ، وأضافت أن قسم السكان فى بيان صحفى ” ان المسنين انفسهم يكبرون فى العمر “. واضاف ” ان المسنين الذين تصل اعمارهم الى 80 عاما او يزيد يمثلون حاليا 12 فى المائة من السكان الذين تتجاوز اعمارهم 60 عاما. وان هذه الشريحة فى الحقيقة الأسرع تزايدا بين المسنين “. ويقدر بأنه بحلول عام 2050 سيصل عمر 21 فى المائة من المسنين الى 80 عاما او يزيد.
وقد شهد العالم تحسنا سريعا من حيث طول العمر. فقد ارتفع متوسط العمر عند الميلاد بمقدار حوالى 20 عاما منذ عام 1950 الى المستوى الحالى وهو 66 عاما. ومن بين الذين يبقون على قيد الحياة حتى الستين يحتمل ان يعيش الرجال 17 عاما اخرى والنساء 20 عاما أخرى في الدول المتقدمة.
تجدر الاشارة الى ان غالبية المسنين من النساء. وفى جميع انحاء العالم هناك 81 رجلا تصل اعمارهم الى ستين او اكثر لكل 100 امرأة، ومن بين الاكبر سنا هناك 53 رجلا لكل 100 سيدة. وتنخفض نسبة الرجال الى النساء فى مجموعات المسنين فى المناطق المتقدمة عنها فى المناطق الاقل تقدما. وبينما يوجد 78 فى المائة من المسنين متزوجين حاليا هناك 44 فى المائة من المسنات متزوجات حاليا[14].
وتشير لغة الأرقام إلى أن العالم يسير نحو الشيخوخة ، حيث تشير الإحصائيات في عام 2000م إلى أن :
600 مليون شخص في العالم تجاوزت اعمارهم الستين سنة.
226 مليون شخص من هؤلاء في اوربا و اميركا و دول جنوب شرق اسيا.
171 مليون شخص في الدول النامية في اسيا و افريقيا و اميركا الجنوبية.
35% نسبة الاطفال تحت سن 15 سنة في العالم عام 1950.
30% نسبة الاطفال تحت سن 15 سنة في العالم عام 1999.
20% نسبة الاطفال تحت سن 15 سنة في العالم المتوقعة عام 2050.
10% من سكان العالم مسنين في عام 1999.
22% نسبة المسنين المتوقعة عام 2050.
53% من المسنين في العالم في قارة اسيا.
11 مليون شخص معمر فوق 80 سنة في الصين أي نسبة 16% من عدد المعمرين في العالم.
5.7 مليون شخص معمر في الهند.
4.3 مليون شخص معمر في اليابان.
3 ملايين شخص معمر في روسيا.
25% من المسنين في العالم متواجدين في دول اوربا و اميركا الشمالية.
5% من المسنين في العالم في السويد.
4.2% من المسنين في العالم في النرويج.
4.1% من المسنين في العالم في ايطاليا.
9 ملايين مسن فوق 80 سنة في اميركا.
5% من سكان القارة الافريقية مسنين.
6% نسبة المسنين في مصر من مجموع السكان.
21% النسبة المتوقعة للمسنين في مصر عام 2050.
مليار شخص العدد المتوقع للمسنين فوق 60 سنة في العالم عام 2050.
66 مليون شخص عدد المسنين فوق 80 – 100 سنة في العالم حالياً.
370 مليون شخص العدد المتوقع للمسنين فوق 80 – 100 سنة في العالم عام 2050.
55% نسبة النساء من مجموع المعمرين الذين هم فوق 60 سنة.
65% نسبة النساء من مجموع المعمرين الذين هم فوق 100 سنة.
75% من المسنين من الازواج و الزوجات و المترملين.
23% من المسنين يشاركون في عمليات التنمية الاقتصادية في الدول المتقدمة.
52% من المسنين يشاركون في عمليات التنمية الاقتصادية في الدول النامية.
85% متوسط عمر الفرد في العالم عام 1999[15].
والإحصائيات الجديدة تشير إلى أرقام أكثر من ذلك بكثير حيث وصل عدد المسنين في الصين وحدها عام 2000 إلى 132 مليوناً فقط ، وأن نسبة المسنين في ألمانيا اليوم تصل إلى أكثر من 25% من السكان والخلاصة أن العالم يتجه نحو الشيخوخة ، وبالأخص في العالم المتقدم ، وهذا لا يلقي بضلاله وتبعاته على القرن الواحد والعشرين بشكل كبير ، ولذلك اقترح الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان اعتبار العام 2002 عام رعاية المسنين .
خصائص ومعالم الشيخوخة (المسنين)
هناك خصائص ومعالم للشيخوخة وتغييرات كثيرة نذكرها بإيجاز شديد ، وهي :
ضعف في البدن حيث يضعف البدن ، ويشتعل الرأس شيباً ، وتضعف العظام كما قال تعالى : (قَالَ رَبِّ إِنِّى وَهَنَ ٱلْعَظْمُ مِنِّى وَٱشْتَعَلَ ٱلرَّأْسُ شَيْباً)[16] .
ضعف الحواس حيث تضعف العين والإبصار والسمع والإحساس وغير ذلك .
ضعف الجانب الجنسي
ضعف الجانب المعرفي ، حيث تضعف القدرة على التعلم والتذكر شيئاً فشيئاً .
التغيرات النفسية ، حيث تكثر نسبة الانطوائية والانشغال بالذاتية بين المسنين وبالأخص بين غير الملتزمين وبتصاعد مناسب مع تصاعد العمر إذا لم يكونوا من الصابرين الشاكرين [17].
ويدخل في هذا الباب سرعة الغضب وكثرته ، والتوازن عند أيّ شيء لا يعجبه ، وقلة التحمل وعدم الصـبر ونحو ذلك .
وقد أشار القرآن الكريم بوضوح إلى هذه الصفات حيث اكد على أن بعد مرحلة الشباب تأتي مرحلة الشيبة والضعف الذي يشمل كل مقومات الإنسان ، ثم يأتي بعد هذه المرحلة مرحلة أرذل العمر واللاوعي (وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ ٱلْعُمُرِ لِكَىْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ)[18] أو ما سماه القرآن الكريم بمرحلة التنكيس (أي الانحدار نحو الأسفل والأضعف) فقال تعالى (وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّـسْهُ فِى ٱلْخَلْقِ أَفَلاَ يَعْقِلُونَ)[19] .
فالمراد بالضعف الثاني هو أن الشيخ الكبير بعد تمام العقل والقوى الكاملة تنتكس قواه وتتناقص شيئاً فشيئاً حتى يرجع هو في حال شبيهة بحال الصبي في ضعف جسده وقلة عقله ، وخلوه من العلم ، وأصل معنى التنكيس جعل أعلا الشيء أسفله ، وهذا المعنى الذي دلت عليه الآية الكريمة جاء موضحاً في غير هذا الموضع كقوله تعالى (ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَهُوَ ٱلْعَلِيمُ ٱلْقَدِيرُ)[20] وقوله تعالى (لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَـٰنَ فِىۤ أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثمَّ رددناهُ أسفَلَ سافلِين)[21] أي : يرد إلى الكبر والهرم وضعف الجسم والعقل[22] .
قال الإمام الرازي : (فقوله “من ضعف” إشارة إلى حالة كونه جنيناً وطفلاً مولوداً ورضيعاً مقطوعاً فهذه أحوال غاية الضعف ، وقوله “ثم جعل من بعد ضعف قوة” إشارة إلى حالة بلوغه وانتقاله ، وشبابه واكتهاله ، وقوله “ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيبة” إشارة إلى ما يكون بعد الكهولة من ظهور النقصان والشيبة هي تمام الضعف ثم بين بقوله “يخلق ما يشاء” إن هذا ليس طبعاً بل هو بمشيئته تعالى[23] .
وقد ذكر علماء النفس والاجتماع أن المسنين في الغالب يتصفون بما يأتي :
الحساسية الزائدة
الاعجاب بالماضي
عدم الاهتمام واللامبالاة حتى من الذات .
وهذه الصفات قد تكون متوافرة فيمن ليس متديناً ، أما المتدين الملتزم فهو في جميع أحواله راض بقضاء الله وقدره مطمئن ، شاكر وصابر .
المصطلحات ذات العلاقة :
هناك مصطلحات لها علاقة مباشرة بمصطلح المسنين مثل : الشيخ ، والشيخوخة ، والكبير ، وذي الشيبة أو الشائب حيث تستعمل في نفس المعنى الخاص بالمسنين .
وبناءً على ذلك فإن الإسلام استعمل ثلاثة مصطلحات بدل (المسنون) وهي مصطلح : (شيوخ) فقال تعالى (ثُمَّ لِتَكُـونُواْ شُيُوخاً)[24] وقال صلى الله عليه وسلم : (ما أكرم شاب شيخاً) ـ كما سبق ـ ومصطلح (ذو الشيبة) كما ورد في الحديث : ( إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم) ومصطلح (الكبير) حيث قال تعالى (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ)[25] وقال صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لم يعرف حق كبيرنا) فهذه المصطلحات لا تدل على العجز .
لذلك من الضروري أن يراعي الباحثون هذه الفروق والمصطلحات عند كتابتهم عن المسنين ، والأفضل أن يراعي الباحثون هذه المصطلحات الواردة في الكتاب والسنة ، وان كان لا مشاحة في المصطلحات ، ولكن بشرط عدم إجراء كل ما قيل من النظريات على المسنين المسلمين ، بل يبحثون عن ذلك بدقة وعمق وملاحظة الفروق الجوهرية في التفكير والسلوك والعقيدة والتصورات .