مقاصد الشريعة في العناية بحفظ القرآن الكريم ، والجمع بينه وبين الفقه العميق وخطورة الخلل في ذلك
إن القرآن الكريم يكفي في فضله أنه كلام الله تعالى المنزل من لدن العزيز الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عزيز حميد ، وأنه يكفي لنا أن نلهج ونتشرف بالتلفظ بكلام الله ، ومع ذلك فقد ورد في فضله أحاديث كثيرة ، بل عقدت لفضائله كتب كما في صحيح البخاري ، وصحيح مسلم ، وسنن الترمذي ، والدارمي وغيرها ، ولذلك لن أقف عند هذه الفضائل المعروف أكثرها (إن لم يكن كلها) لدى القراء ، وإنما أذكر معالم مهمة ، وخواطر تتعلق بمقاصد الشريعة من العناية بحفظ القرآن الكريم ، وهي :
مشكلة كشمير من صنع الاستعمار البريطاني
فهل تحلّ في ظل الشرعية الدولية ؟
من القضايا الإسلامية التي ظلت مثارة منذ أكثر من نصف قرن قضية كشمير التي صنعها الاستعمار البريطاني عند خروجه من الهند ، والاتفاق على إنشاء دولتين مستقلتين إحداهما الهند والأخرى باكستان ، ويكون المعيار للانضمام هو أن المناطق التي يكون الغالبية فيها للمسلمين تنظم إلى باكستان والأخرى تبقى ضمن دولة الهند .
مشروع منع الحجاب في فرنسا ، وفتوى شيخ الأزهر
أصيب الكثيرون بدهشة واستغراب جراء الأمرين ، فكلاهما أمر عجيب ، وأعجبهما فتوى الشيخ الدكتور محمد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف الذي أصدر فتواه بأن من حق فرنسا أن تمنع الحجاب وكرر ذلك ثلاث مرات كعادته في فتاواه السابقة حينما قال في فوائد البنوك الربوية (إنها حلال ، حلال ، حلال) .
ماذا يعني الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ؟
اجتمع في لندن في يوم الأحد 23 جمادى الأولى 1425هـ ـ 11 يوليو 2004م أكثر من مائتين وخمسين عالماً جاؤا من كل فج عميق ، ومن مختلف القارات ، والبلدان ، ومن مختلف الشعوب والقوميات ومن مختلف المذاهب والطوائف الإسلامية ، جاؤا على حسابهم الخاص ، وتحملوا عناء السفر ، وتجشموا كل ما أصابهم في سبيل الله ، جاؤا ملبين دعوة الإسلام إلى التوحيد ، توحيد الكلمة ، وكلمة التوحيد .
ما الذي يحتاج إليه العراق في ظرفه الراهن ؟
ما حدث للعراق خطْب عظيم ، وكارثة كبرى ، ومصيبة عظيمة شملت معظم جوانب هذه الشعب الذي له حضارة عظيمة تمتد إلى أكثر من سبعة آلاف عام ، وبالأخص الحضارة الإسلامية التي نشأت وترعرعت في عاصمة الرشيد دار السلام بغداد أم الدنيا وسيدة البلاد وعاصمة المأمون الذي أولى عنايته للترجمة والعلوم حتى كانت قراطيس العلم توزن بقراريط الذهب والفضة .
ما الذي أخاف من الشيخ أحمد ياسين إسرائيل حتى تُجيّش لاغتياله الجيوش ؟
لقد وقفت أمام عملية اغتيال شيخ الشهداء الشيخ أحمد ياسين ـ رحمه الله رحمة واسعة وحشره مع النبيين والصديقين ـ وقفة إجلال وتعمق وتفكير وتدبر ، وثارت في نفسي عدة تساؤلات : ما الذي دفع إسرائيل المحتلة إلى أن تجيش لاغتياله الجيوش ، ويشرف المجرم الإرهابي شارون بنفسه على عملية الاغتيال من بدايتها إلى نهايتها ، ثم يهنئ قواته بهذا النصر المبين !!! ولماذا كل هذه المحاولات الواحدة تلو الأخرى لاغتياله ؟ حيث كانت المحاولة الأولى التي فشلت ، ثم المحاولة الثانية والثالثة إلى ان نجحت ؟ ثم لماذا القبض عليه في السابق والحكم عليه بالمؤبد ، ثم خروجه من السجن ضمن صفقة تبادل الأسرى ، ثم سجنه مرة ثانية ، وإطلاق سراحه مرة ثانية ضمن الصفقة التي تمت أثناء محاولة اغتيال الأستاذ خالد مشعل حفظه الله ، حيث أفرجت الأردن عن الجاسوسين الاسرائيليين اللذين حاولا اغتيال مشعل في مقابل إطلاق الشيخ أحمد ياسين والاتيان بالدواء الذي هو ضد السم الذي استعمل ضد مشعل …
فتوى
المشاركة السياسية في الانتخابات ( بالعراق ) فريضة وضرورة
توجه إليّ عدد كبير من الأسئلة شفهياً وكتابياً حول الحكم الشرعي للمشاركة السياسية في الانتخابات التي تجرى في العراق .
فتاوى العلماء هي بيان لأحكام الشريعة فقط
إجماع الفقهاء حجة قطعية ، واختلافهم رحمة سنية
أدعو إلى إنشاء دار إفتاء في قطرنا العزيز لتكون مرجعاً للفتاوى
بين حين وآخر تثار من بعض الكتاب والمتداخلين في البرامج الإذاع
دروس تربوية عظيمة من خلال وصايا لقمان الحكيم
دروس تربوية عظيمة من خلال وصايا لقمان الحكيم ……..
يتضمن القرآن الكريم مجموعة من الحوارات الراقية بين الآباء والأولاد ، وبين الأولاد والآباء ، تحمل في طياتها حكماً عظيمة وأساليب مؤثرة في تربية الأولاد تربية صحيحة متوازنة ، ومن هذه الحوارات والوصايا : وصايا لقمان الحكيم لابنه حيث تتضمن الرسائل الصحيحة المؤثرة المفيدة في تربية الأولاد التي نحاول عرضها في هذه المقالة بصورة موجزة
بمناسبة تأييد أمريكا لاغتيال الرنتيسي (رحمه الله)
هل حقاً تريد أمريكا محاربة الإرهاب والقضاء عليه ؟!!!
منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش حملته العالمية ضد الإرهاب بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م ، ووقفت معه جميع الأجهزة الأمريكية المخابراتية والسياسية والإعلامية والعسكرية ، قام الرئيس بتدشين الحرب العالمية الثالثة ضد الإرهاب التي وصفها في البداية بالحرب المقدسة ، ثم بحرب العادلة ، ثم بحرب الحرية ، والتي أعلن فيها أن من ليس مع أمريكا فهو ضد أمريكا .