أمام المخاطر التي تهدد الجميع

مقالات
0

 

   ألم يَحِنْ وقت التصالح والتوحيد بين الجماعات الإسلامية بعضها مع   بعض ، وبينها وبين الحكومات ؟!

 غيّرت أحداث الحادي عشر من سبتمبر أوجه التحالفات الدولية ، وصاغت طبيعة العلاقات الدولية والإقليمية على شكل نظام عالمي جديد يختلف تماماً عما كان إبان الحرب الباردة ، وحتى عن النظام الذي نادى به جورج بوش ( الأب ) بعد تحرير الكويت ، وانهيار الاتحاد السوفيتي ، حيث ادعى أن النظام العالمي الجديد يصاغ على أساس كرامة الإنسان وحقوقه ، واحترام حقوق الشعوب في كل مكان ، ونادى العالم كله للالتفاف حول الديمقراطية والقيم الغربية .

إلى متى تضللنا الرايات والأهواء والشعارات ؟

مقالات
0

إلى متى تضللنا الرايات والأهواء والشعارات ؟ 

 تتكرر مآسي الأمة على مختلف الجبهات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، والفكرية والعقدية ، وتزداد المصائب يوماً بعد يوم على هذه الأمة المسلمة ، ويتكالب عليها الأعداء ، وتتداعى عليهم الأمم الصهيونية والصليبية والوثنية والإلحادية كما تتداعى الأكلة على قصعتها ، وهم قد فاقوا ملياراً وثلاثمائة مليون نسمة ، ويملكون قوى عظيمة لا توجد لأية أمة أخرى قوة جغرافية حيث تقع بين الشرق والغرب ، وبين الشمال والجنوب ، ويملكون معظم الممرات المائية والمضايق فلا مرور ولا عبور دون الأراضي الإسلامية ، والأجواء الإسلامية والمياه والبحار الإسلامية ، كما يملكون معظم مواد الخام من البترول ، والحديد ، والغاز ، ونحوها ، وفي داخل أراضيهم أكثر من ثلثي احتياطي العالم من البترول الذي هو شريان الحياة ، والعمود الفقري للحضارة الغربية والمادة الأساسية للتقدم التكنولوجي في الغرب ، وبدون البترول تتعطل كل وسائل الرفاهية والتقدم الغربي .

الزكاة والعلاقة بين الأركان الخمسة

مقالات
0

   هناك علاقة وثيقة بين الأركان الخمسة للإسلام وهي شهادة أن لا إله إلاّ الله وان محمداً رسول الله ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصيام رمضان ، وأداء الحج لمن استطاع إليه سبيلاً .
 
   وإذا نظرنا إلى هذه الأركان الخمسة نرى أن كل واحد يتعلق بجانب هام من الإنسان ، وان كل واحد في زاوية يكوّن ركناً قوياً ، وعموداً شديداً لبيت الإسلام الذي يأوي إليه المؤمن ، فكلمة الشهادة تستحوذ على القلب ، والصلاة تتعلق بجميع الأعضاء ، بالإضافة إلى كونها الصلة الوثيقة بين العبد وربه ، وبعد توثيق الصلة بين العبد وخالقه يأتي دور توثيق الصلة بالناس وذلك من خلال دفع الزكاة من الأغنياء إلى الفقراء ، ثم إن الإنسان مؤلف من روح وجسم ومن صفاء وشهوة ، فلو تُرك الإنسان لأدى ذلك إلى البعد عن الله تعالى ولذلك شرع الصوم لتصفية روحه وتصفية نفسه وصقلها ، وبعد أن امتلأ القلب بالإيمان ، والجوارح بالخشوع لله تعالى ، وسخرت الأموال لما يريده الله تعالى ، يأتي دور تقوية الروابط الاجتماعية بين العالم الإسلامي وذلك من خلال مؤتمرهم الكبير الحج الذي يأتي إليه الناس من كل فج عميق .

الصوم وتربية الأمة على النصر

مقالات
0

 لقد فكرت كثيراً في كل أسباب  هذه الانتصارات العظيمة التي تحققت في شهر رمضان المبارك بدءاً من غزوة بدر الكبرى ، وفتح مكة المكرمة إلى انتصار طارق بن زياد في الأندلس ، ومعركة عين جالوت ضد المغول والتتر إلى معركة العاشر من رمضان وتحطيم خط بارليف أمام صيحات الله أكبر التي نطقت بها ألسنة الجنود المصريون ، حيث تصل الانتصارات الواقعة في هذا الشهر أكثر من 185 انتصاراً وفتحاً غيرت مجرى التأريخ تماماً .

الرد على الدكتور أحمد الريسوني :

مقالات
0

     
 عرض الأستاذ الدكتور أحمد الريسوني في الجزيرة نت ، ثم في إسلام اون لاين رأيه حول جواز الصلح مع اسرائيل ، والاعتراف بها ، حيث كتب في الجزيرة نت تحت هذا العنوان ( القضية الفلسطينية والمرجعية الإسلامية ، زوال اسرائيل ، ومتى ؟  ومن ؟ من هدنة طويلة الأمد إلى اتفاقية سلام
    لمناقشة هذا الرأي ، والرد عليه بعد تأكيدنا على حسن ظننا بأخينا الدكتور الريسوني ، ولا نشك في حسن نيته ، وأن رأيه هذا نابع مما يحس به من آلام تجاه  إخوانه في فلسطين الذين أوذوا أشد الايذاء ، وأن العالم اليوم بعد اختيار الشعب الفلسطيني حماس يرميهم من قوس واحدة نقول في الرد عليه ما يأتي :

الأدوات المالية الإسلامية لتمويل البنية التحتية

مقالات
0

 

  عندما أرادت الدول الغربية أن تبني نهضتها الاقتصادية بدأت أول ما بدأت بترتيب ما يسمى في عرف الاقتصاد ( البنية التحتية ) فصرفت على الطرق والجسور والمنشآت الأساسية والمرافق الصحية والمطارات والموانئ ، ووسائل الاتصال المتاحة ، بل شملت النظم والقوانين التي تهيئ للجو المناسب للاستثمار والتنمية الشاملة ، ولذلك نجحت ، وخطت خطوات أخرى نحو الرفاهية والمزيد من التنمية الشاملة .

أبو القنبلة النووية رئيس في الهند

مقالات
0

أبو القنبلة النووية رئيس في الهند ، ومتهم في باكستان …لماذا هذه المفارقة الغريبة ؟!!                                                                     
 صدمت حقاً ، بل فزعت حينما سمعت أن مهندس القنبلة النووية في باكستان الأستاذ عبدالقدير خان متهم بتسريب المعلومات النووية الخاصة بتخصيب اليورانيوم الذي يدخل كأهم عنصر في صناعة القنبلة النووية ، وأنه فعلاً قد أقيل من منصبه كمستشار لرئيس الدولة برويز مشرف ، وانه هو وأحد عشر من كبار علماء الذرة في باكستان متهمون تحقق معهم أجهزة الدولة ، وأدت التحقيقات (المعروفة بالقوة والحزم والعزم والشدة) إلى اعتراف الأستاذ عبدالقدير خان ، مما يمكن أن يحكم عليه حكماً قد يصل إلى التأبيد ليقضي بقية عمره في السجن تقديراً له على هذه الجهود العظيمة التي لا يمكن وصفها في هذه المقالة الموجزة ، فقد ضحى هذا العالم الجليل بنفسه في سبيل الوصول إلى تحقيق غاياته ، وبذل جهوداً خارقة في هولندا وفي أمريكا ، ثم في باكستان إلى أن نجح هو ومن معه في الوصول إلى صنع القنابل النووية بشكل قوي ، لا يضاهي فقط ما لدى الهند ، بل قد يتفوق عليه .