إصلاح النظام التعليمي

خطب
0

إن مما لا شك فيه أن ما أصابنا من الأمراض الخطيرة، والمشاكل العظيمة، ومن الفتن الكبيرة يعود كلها في جوهرها وحقيقتها وأسبابها وسننها إلى أنفسنا على مستوى الأفراد والجماعات، قال تعالى: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، وهذا هو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بعد احداث غزوة أحد.

إصلاح النظام السياسي

خطب
0

إذا نطرنا إلى أحوال العالم، وبخاصة أحوال أمتنا الإسلامية والعربية لوجدنا أن أخطر شيء تفتقده أمتنا الإسلامية هو قضية الإصلاح بمعناه الشامل، وقد تحدثنا عن مجموعة من الأركان والأسس للإصلاح، وعن إصلاح النظام التعليمي في الخطب السابقة، واليوم نتحدث عن إصلاح النظام السياسي الذي هو أهم سبب لصلاح الأمة وفسادها، يقول سفيان الثوري:” صنفان من الأمة إذا صلحا صلحت الأمة، وإذا فسدا فسدت الأمة؛ الأمراء والعلماء”،

النفس ومراتبها

خطب
0

أراد الله تعالى أن يخلق هذا الإنسان في أحسن تقويم، ومنحه أحسن الصفات وأكمل القدرات التي تؤهله للاستخلاف في الأرض؛ ليعمر الكون، وخلق داخل الإنسان أربعة أجهزة، وهي الروح والقلب والنفس والعقل، وهي الأساس في صلاح الإنسان فرداً وجماعة وأمة

آثار العبادات {الأخلاق}

خطب
0

أراد الله تعالى أن يكون ظاهر الإنسان دليلاً على باطنه حتى في الجانب المادي، من حيث الصحة والمرض والاعتلال، وقد اكتشف قديماً وحديثاً أن طبيعة الإنسان الظاهرية ولون جلده وتغيراته تدل على صحة الإنسان وسلامة باطنه، وقد تُكتشف أمراض كثيرة باطنية من خلال فحص لأعضاء الإنسان الظاهرة، كفحص اللسان أو العين.

فقه الميزان

خطب
0

إن لهذا الدين الحنيف العظيم منهجاً خاصاً به، ومنهاجاً قويماً قوياً لإصلاح الإنسان، هذا المنهج القويم العظيم يهتم ويبنى ويقوم على فكرة ومبدأ فقه الميزان، والزوجية والشفعية التي خلق الله تعالى الكون كله عليه، قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ}، من الأمور المبتكرة الجديدة التي لا يعلمها إلا الله تعالى

الظلم

خطب
0

إذا تدبرنا القرآن الكريم وآياته بدقة وتفهم وجدنا أنه لا يوجد في القرآن الكريم شيء أشد خطراً، وأعظم ضرراً وأثراً من الظلم، حتى إن الله تعالى جعله مرجعية الشرك على الرغم من خطورة الشرك {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}.

الإصلاح الروحي

خطب
0

إن الأمم ــ حسب سنن الله تعالى ـــ يصيبها الضعف والفشل والتنازع، فإذا استمرت على هذه الحالات أدت بها إلى الانتهاء، وتجدد امة أخرى لتحل محلها {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ}، وهذا هو المشاهد من خلال قراءة تاريخ الأمم السابقة، مثل الرومانية والإغريقية والفارسية والساسانية، حيث كانت ترفل في القوة، ثم تنازعت فأصابها الوهن، ثم أصبحت في التاريخ كأنها لم تكن بالأمس، وانتهت.

صلاح القلب وعلاج أمراضه

خطب
0

تحدثنا في الخطبة السابقة عن أهمية الإصلاح، وأن أمتنا لا يمكن أن تعود لها عزتها ولا كرامتها ولا وحدتها ولا قوتها إلا إذا قامت الأمة بإصلاح نفسها وداخلها وأنظمتها، فإذا تم الإصلاح ملت الخيرات وتوالت البركات.

الفريضة الأولى التعليم

خطب
0

لو قرأنا الكتب السابقة، ونظرنا في دساتير العالم كله، وتدبرنا جميع القوانين السائدة في هذا العالم المتحضر لما وجدنا دستوراً ولا كتاباً يبدأ أول دستور فيه بالأمر بالقراءة والتعلم سوى القرآن الكريم، الكتاب الخالد الذي نزل به الوحي الأمين من قبل رب العالمين إلى الناس أجمعين.