اتباع الهوى والأهواء من أخطر أمراض القلوب وأشدها على النفس والمجتمع

خطب
0

لقد تحدثنا في الخطبة السابقة عن خطورة أمراض القلب وبعض أنواعها، واليوم نتحدث عن أخطر أنواعها وأشدها على النفس والمجتمع على الإطلاق، ألا وهو اتباع الهوى والأهواء.
اتباع الهوى هو اتباع شهوات البطن والفرج والجاه والحكم والملك، دون نور الهداية وبصيرة العقل المستقيم، ودون مشورة لأصحاب الرأي السديد.

النفاق من أخطر أمراض القلوب

خطب
0

إذا تدبرنا في كتاب الله تعالى، وفي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وفي سيرته العطرة لوجدنا أن هذا الدين العظيم جاء لتحقيق مجموعة من المقاصد الكبرى والغايات العظمى، وعلى رأسها طهارة الفرد المسلم وطهارة الأمة المسلمة ظاهراً وباطناً.

الكبر داء شيطاني

خطب
0

إن الله تعالى ربط قبول الأعمال الصالحات والعقائد والشعائر بسلامة القلوب، وخاصة في ذلك اليوم العصيب، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، ولقد تحدثنا في الخطبة السابقة عن داء الحسد الذي يصيب القلوب، و إنا اليوم نتحدث عن مرض آخر لا يقل خطورة عن مرض الحسد، وهو لا يخلو منه كثير من البشر بنسب متفاوتة” إنه الكبر”.

الحسد اشد الأمراض فتكا بسلامة القلب

خطب
0

أراد الله تعالى لهذه الأمة أن تكون خير أمة أخرجت للناس، ولذلك أولى بها العناية القصوى ووجه رسوله صلى الله عليه وسلم إلى تربيتها التربية التي تؤهلها لتحظى بهذه المرتبة، فرباها صلى الله عليه وسلم على الخصال الحميدة والشمائل المجيدة، وبوأ الأمة لمنزلة السامية التي من أخرجت من أجلها من خلال التشريعات التي حرصت على تربية القلوب وتزكيتها وتصفيتها حتى يغدو القلب سليماً.

القره داغي في خطبة العيد: نأسف لقطع التراحم بين العوائل في عيد الأضحى المبارك بسبب الحصار

خطب
0

وجّه فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عدة رسائل للامة العربية والإسلامية ، دعا فيها إلى وحدة الامة الإسلامية انطلاقا من وحدة مشاعرها وشعائرها في عيد الأضحى المبارك، فيما تحسر فضيلته على اهتزاز وحدة الامة على ل المستويات وتحصر أيضا على فقدان التراحم بين العوائل بسبب الحصار المفروض على قطر

توحيد الخلق في المبادئ والثوابت والسلوكيات العامة

خطب
0

أنزل الله تعالى هذا الدين العظيم وجعله خاتم الأديان، وجعل فيه سعادة الإنسان وبين فيه هدايته وخدمته، حتى يسعد الإنسان في الدنيا والآخرة. ولو أردنا أن نجمع مقاد الإسلام في كلمات مختصرات لجمعناها في ثلاث كلمات:

آثار الايمان تتضح في سلوكيات المسلم

خطب
0

إذا نظرنا إلى واقع الأمة الإسلامية اليوم لوجدنا أن أكبر إشكالياتها هو اهتمامها بالشكليات والمظاهر على حساب المقاصد والمعاني والالتزامات، ودون العناية بالجوهر المكنون في داخله، وهذا غير ما ينبه عليه القرآن الكريم ومناقض لما تستهدفه السنة النبوية المشرفة، إذ إنهما يريدان أن تكون الأمة الإسلامية خير أمة أخرجت للناس، وأن يهتم الفرد المسلم فيها بالجوانب الأخلاقية والعملية والسلوكية مع الاعتناء بالعقائد والشعائر، وأن يكون للعقيدة والعبادات والشعائر آثار على سلوك الإنسان وعلى تصرفاته وعلى تعاملاته، تشرق في جوانب الحياة كلها.

الاستقامة مطلوبة في كل الأمور

خطب
0

إن العبرة في كل الأمور بخواتيمها، والعبرة في كل قضايانا بعواقبها، فكم من أناس عملوا بعمل أهل الجنة من الطاعات والصالحات، ولكن الله لم يوفقهم إلى حسن الختام، فسبق عليهم الكتاب فعملوا بعمل أهل النار واستحقوا غضب الله تعالى وسخطه، وكم من أناس عملوا بعمل أهل النار من ارتكاب الفواحش والمنكرات ثم سبق عليهم الكتاب فوفقهم الله برحمته وفضله إلى الصالحات فعملوا بها ودخلوا في مرضات الله تعالى.

غزوة الأحزاب والثقة بالله ونصره

خطب
0

أنزل الله هذه الرسالة ــ القرآن الكريم ــ، وأرسل رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين؛ لتكون هذه الرسالة خالدة، وليكون هذا الدين شامخاً وباقياً دائماً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. ومتى تخلت البشرية عن هذا الدين فلا يبقى لها مكان على وجه الأرض، وستحل القيامة، فالنصر حتمي لهذا الدين والبقاء موجود له،

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر

خطب
0

أكرم الله هذه الأمة بهذا الشهر العظيم الذي جعل أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتقاً من النيران، ونحن اليوم قد أكرمنا الله تعالى وقد دخلنا في العشر الأواخر منه، ولقد كان لنبينا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر منهج يجب علينا أن نقتدي به في ذلك، حيث كان صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليه العشر الأواخر من رمضان يشد مئزره ويوقظ أهله ويقيم هذه الليالي