القره داغي: التعاون ضرورة حياتية كونية
في تحليله لحقيقة التعاون يرى القره داغي أن التعاون سر من أسرار الله أودعه في جميع خلقه، وبما أن الله خلق الإنسان مدني الطبع لا يستطيع أن يعيش دون عون أخيه في حياته كلها، بل التعاون فطري حتى بين الحيوانات
القره داغي: إطفاء الفتنة واجب شرعي
فإن وحدة الأمة الإسلامية هي الغاية القصوى لكل المخلصين ـ حكاماً ومحكومين ـ والهدف الأسمى لكل المفكرين، لأنه بدونها لن تتحقق لها القوة والعزة والكرامة، ولن تتكون لها الحضارة المنشودة، ولا تكون لها القدرة على المساهمة الفعالة
القره داغي: أمتنا أصيبت بأمراض الأمم السابقة من الفرقة والاختلافات
الله تعالى أنزل رسالته الخاتمة (القرآن الكريم) وأرسل رسوله الخاتم (محمداً المبعوث رحمة للعالمين) لإخراج أمة تكون خير أمة أخرجت من حيث العقيدة والفكر والتشريع والسلوك ، والقوة والوحدة، وخير أمة من حيث تقديم الهداية والعدل والحق للناس أجمعين، ولتحقيق الرحمة الحقيقية للعالمين.
القره داغي: لا يجوز تكفير من ينتمي إلى المذاهب الإسلامية
صدرت قرارات من المجامع الفقهية ، ومن عدة مؤتمرات تضم علماء الأمة ، تنص على قبول جميع المذاهب الفقهية الإسلامية ، وأنه لا يجوز تكفير من ينتمي إلى المذاهب الإسلامية إلا إذا صدر منه كفر بواح
القره داغي: الظالم لنفسه يحاسب حساباً يسيراً ثم يدخل الجنة
المسلمون جميعاً (أي أمة الاستجابة) الذين تحقق فيهم الإيمان بأركانه الستة، والتزموا بالإسلام بأركانه الخمسة (حسب شروط كل ركن) هم الفرقة الناجية، وإن وقع منهم المعاصي والذنوب
القره داغي: الخوارج الجدد أشد باساً وسوءاً وتشويهاً للإسلام والمسلمين
النواصب والخوارج والروافض:
هذه مصطلحات متعارضة ظهرت في عصر واحد وهو عصر الفتنة الكبرى بعد مقتل سيدنا عثمان (رضي الله عنه ).
القره داغي: واقع الامة يقتضي لمّ الشمل والتعاون على البر والتقوى
كل الفرق الإسلامية ادعت الوصل بليلى في أنها الفرقة الناجية، ووضعت بعضها لنفسها آثاراً تدل على ذلك، كما استغلت آثاراً أخرى لوصف فرقة معينة بأنها الفرقة الهالكة، أو من الفرق الهالكة:
القره داغي: اتحاد الأمة فريضة شرعية يفرضها الدين الحنيف
يعتبر من ثوابت هذا الدين وقواطعه وجوب الاتحاد والوحدة والترابط بين المسلمين ، وحرمة التفرق والتمزق فيما بينهم ، فاتحاد الأمة فريضة شرعية يفرضها الدين الحنيف وضرورة واقعية يفرضها الواقع الذي نعيشه
القره داغي: الاختلاف وارد حتى داخل الأمة الواحدة
عصمة الإمام:
إن الإمام في عقيدة الإمامية كالنبي، فيجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها ما بطن من سن الطفولة إلى الموت عمداً أو سهواً).
القره داغي: الأمة الإسلامية ابتليت بعد فتنة الخليفة عثمان بفتن كبرى
النواصب هم فرقة ظهرت في أيام الخوارج والأمويين ، وأن اتهام الروافض للخلفاء الراشدين (أبي بكر، وعمر وعثمان ) وبعض أمهات المؤمنين كعائشة، أو بعض كبار علماء السنة مثل الإمام أحمد .. اتهام باطل لا أساس له، فقد كان علي مستشاراً لدى أبي بكر وعمر، وكانوا يحب بعضهم بعضاً بدليل المصاهرة بينه وبين عمر، وتسمية بعض أبنائه وأحفاده بأسماء الخلفاء الثلاثة.