تصنيف الاتحاد بالإرهاب لا قيمة له
قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، «علي القره داغي»، إن «الاتهامات بالإرهاب، الموجهة للاتحاد من دول حصار قطر (السعودية، والإمارات، والبحرين ومصر) لا قيمة لها».
الغضب جمرة من نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة؛ فتفسدها
إن من الأمراض الخطيرة التي تصيب القلب، والتي تحدثنا عن بعضها في الخطب السابقة، والتي تؤثر على الإنسان وسعادته في الدنيا والآخرة” مرض الغضب” ، الحدة، والشدة، الغضب الذي هو شعلة من نار وجمرة من نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة؛ فتفسدها، وهو مستخف ومستكن في باطن الفؤاد استكنان الجمر تحت الرماد، ويستخرجها الكبر الدفين في قلب كل جبار عنيد، كما يستخرج الحجر النار من الحديد.
القره داغي: سيفشلون في تحطيم “علماء المسلمين”
قال فضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في تصريحات لـ “الأناضول” بمدينة اسطنبول، إن “الاتهامات بالإرهاب الموجهة للاتحاد من دول حصار قطر (السعودية، والإمارات، والبحرين ومصر) لا قيمة لها”.
القره داغي يتساءل عن ضم 95 ألف عضو بالاتحاد العالمي لقوائم الإرهاب
غرّد علي القره داغي، أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه يوسف القرضاوي، الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، معلقا على قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر تصنيف الاتحاد على قوائم الإرهاب، فتساءل عن مبرر الخطوة تجاه ما قال إنه كيان يضم “95 ألف عالم”.
القره داغي: معظم حكام الأمة لا يسمعون إلى النصح والإرشاد
دعا فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأمة الإسلامية إلى ترك الغضب، ووجه دعوته إلى كل إنسان أن ينظر في داخل نفسه، وأن يجلس معها وينظر في عيوبها، وأن يخصص لعلاج تلك العيوب وقتاً من يومه، قبل أن يدركه الموت، فيندم ولات ساعة ندم، معللا هذه الجلسات العلاجية بأنها تتجه بنا إلى أن تكون أنفسنا لوامة، نلومها على التقصير ونلومها على التفريط.
القره داغي، هل يستوي المقاوم فيوصف بالارهاب، وللعدو المحتل فيُفتى بحمايته
استنكر الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين الدكتور علي القره داغي ما تنتهجه دول الحصار من سياسات تستهدف التنكيل بكل من يدافع عن الحق ويدعم مقاومة الاحتلال في حين تجند من يفتى بحماية العدو وتفتتح له الأبواب.
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو لمساعدة المنكوبين في الزلزال المدمر في العراق وإيران
دعا فضيلة الشيخ .د على محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جموع المسلمين، والجمعيات الخيرية والإنسانية إلى واجب المساعدة إخوانهم المنكوبين في الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة الحدودية بين العراق وإيران، مؤخرا،
البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الخامس لمجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في دورته الرابعة 2014-2018 بمدينة اسطنبول بالجمهورية التركية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين- وبعد
فقد انعقد بفضل الله وتوفيقه مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في دورته الرابعة بتاريخ 15ـ17 صفر 1439 الموافق له 3-5 نوفمبر 2017 بمدينة اسطنبول التركية برئاسة رئيس الاتحاد فضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي، وقد تدارس المجلس العديد من القضايا الداخلية للاتحاد والقضايا ذات الأولوية في اهتمامه ، وبعض القضايا المتعلقة بأوضاع الأمة الإسلامية، وفي خاتمة جلساته أقر المجلس البيان الآتي:
الكبر يحول بين المرء وربه، وبين المرء وقبول الحق والاحتكام إليه
من أشد أنواع الأمراض القلبية والنفسية والاجتماعية مرض خطير، يصيب الإنسان فيظنه خيراً له، بل هو شر له، يجعله بيعيداً عن الله تعالى، كما يجعله مبغوضاً ومكروهاً من قبل الآخرين، ذلكم المرض القلبي والنفسي والاجتماعي هو الكبر الذي يظن صاحبه أنه أفضل من الآخرين، ويستعظم نفسه ويعلو بها ويستصغر الآخرين، ويجعله لا يقب الحق ولا يرضى به، ويجعله رافضاً له ولا يخضع له، حتى ولو كان الحق واضحاً جلياً، وظاهراً بيناً، يحسب أن التزامه بموقفه وثباته على رأيه عز وفخر، ويظن أن الرجوع إلى الحق وقبوله والأخذ به ذل.
كلمة مؤثرة لفضيلة الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلال حفل ختام الاجتماع الخامس لمجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمدينة اسطنبول
لقد مرت على الأمة أزمات كبيرة، ومؤامرات كادت أن تزول قوتها وهولها الجبال، كما كانت في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب التي وصفها الله تعالى بقول ( إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا).