القره داغي يروي قصة الشراكة بين «الذكر» و«الأنثى»
في مقالته التي يقوم فيها بتأصيل العمل الإنساني يرى الدكتور علي محيي الدين القره داغي أن التعاون مقصد شريف من مقاصد الإسلام وحاجة فطرية تقوم عليها الحياة كلها؛ لذا جاءت آيات كثيرة وأحاديث شريفة تحثّ على التعاون، يقول القره داغي: وإذا تدبرنا الآيات القرآنية المباركة، والأحاديث النبوية الشرفة
القره داغي: التعاون سر أودعه الله في جميع المخلوقات
النمل يعمل بروح الفريق المتكامل فيحقق احتياجاته الغذائية، حيث يعي كل فرد من أفراده ما عليه من أعباء ينفذها على أكمل وجه دون كلل ولا ملل، ولا اعتراف بالفشل مع الإيثار والتضحية من أجل حياة الآخرين، حيث يعملون جسوراً حية بأجسادهم التي قد تموت لأجل نقل ما غنموه من الغذاء عليها
القره داغي: عمل المؤسسات الخيرية مشتت.. وتفتقر آليات تحقيق الأهداف
مواصلة لمقالاته الفكرية حول تأصيل العمل الإنساني، يرى الدكتور القرة داغي أن المؤسسات الخيرية الإنسانية العاملة في بلاد الإسلام بحاجة إلى معرفة الآليات والأدوات التي تساعدها على بلوغ التكامل والوصول إلى الأهداف التي تعمل من خلالها، وبدون معرفة هذه الآليات سيبقى عمل المؤسسات الإنسانية مُشتّتاً
القره داغي: وثيقة المدينة أول دستور على أساس المواطنة
في تحليله لحقيقة التعاون يرى القره داغي أن التعاون سر من أسرار الله أودعه في جميع خلقه، وبما أن الله خلق الإنسان مدني الطبع لا يستطيع أن يعيش دون عون أخيه في حياته كلها، بل التعاون فطري حتى بين الحيوانات، ولكنه كلما ازداد التعاون بينها كلما ازدادت به رقيّاً
القره داغي يعرف بالإجارة في القرآن الكريم
بعد أن عالج الشيخ علي محيي الدين القره داغي مواضيع الأمن الشامل في الإسلام، وتأصيل العمل الإنساني، ينتقل إلى موضوع مهم، هو: الإجارة في الإسلام.
فيقول: ورد لفظ الأجر ومشتقاته في القرآن الكريم حوالي 108 مرات، منها الآيات الواردة في سورة القصص بخصوص قصة سيدنا موسى في مدين وأخذ أجرة سقيه، ثم جعله أجرته مهراً لزوجته
القره داغي يشرح الإجارة في السنة المطهرة
يستكمل الشيخ علي محيي الدين القره داغي، حديثه عن الإجارة في الإسلام، بتطرقه للإجارة في السنة النبوية، فيقول: تكفلت السنة النبوية المشرفة بتفصيل الإجارة وكثير من أحكامها وآدابها،
القره داغي:الموت لا يؤثر في عقد الإجارة.. ومدتها ماضية حتى تنتهي
يقف الشيخ علي محيي الدين القرة داغي في هذا الجزء من كتابه على ما يمكن أن نستقيه من الآيات والأحاديث النبوية التي وردت في الإجارة، فيقول:
القره داغي يُفصل مشروعية ومقاصد الإجارة في الإسلام
يستكمل فضيلة الشيخ علي محيي الدين القرة داغي حديثه عن الإجارة، بتفصيل مشروعيتها، فيقول: الإجارة مشروعة، بل مطلوبة في الإسلام كما دلّت على ذلك الآيات والأحاديث التي ذكرناها. وقد أجمعت الأمة على جوازها، ولكن يحكى عن أبي بكر عبدالرحمن بن الأصم أنه لا يجيزها، بناء على أن الإجارة بيع المنافع، وهي معدومة في الحال، والمعدوم لا يجوز بيعه، وأنها غرر، وكلامه هذا متعارض مع النصوص السابقة ومع الإجماع فلا يعتد به
السُّنة أكدت على وجوب الوفاء بالعقود والعهود والوعود
يستكمل الشيخ علي محيي الدين القرة داغي حديثه عن الإجارة بالتطرق لعقد الإجارة، مشيراً إلى أن عقد الإجارة من عقود المعاوضات المسماة، وهو عقد لازم عند جمهور الفقهاء، حيث لا يكون لأحد الطرفين فسخها دون رضا الآخر، إلا لحق خيار الشرط، أو العيب، أو نحوهما. وهذا مذهب المالكية، والشافعية، والحنابلة.
القره داغي: للإجارة تقسيمات مبنية على اعتبارات مختلفة
بعد أن عالج الشيخ علي محيي الدين القره داغي مواضيع الأمن الشامل في الإسلام، وتأصيل العمل الإنساني، ينتقل إلى موضوع مهم، هو: الإجارة في الإسلام.
يشرح فضيلة الشيخ علي محيي الدين القرة داغي، علاقة الإجارة بالعقود الأخرى فيقول: